Wednesday, January 14, 2009

دمعة حب





الحب هو دمعة مطر تنولد على حافة كل مساء


لما تكشفي لي على خفايا روحك و اسمع خوف قلبي


الشك المر السارق لي الاسف دخل كياني


من غير امل اكلني و خنقني



الحب هو دمعة مطر تسقط من سماء مملوءة ملل


لما حس ببعد قلبك عني و حس حالي في ضباب تعيس


يمكن الشك يموت لكن كأس قلبي ليس لها عمق


من غير امل فاضت و انكسرت



الحب هو دمعة مطر تقطر من قلب حزين


الانه احبك



4 comments:

GIA said...

أحبُّكِ..
هذا احتمالٌ ضعيفٌ.. ضعيفْ
فكلُّ الكلام به مثلُ هذا الكلام السخيفْ
أحبُّكِ.. كنتُ أحبُّكِ.. ثم كرهتُكِ..
ثم عبدتُكِ.. ثم لعنتُكِ..
ثم كَتبتُكِ.. ثم محوتُكِ..
ثم لصقتُكِ.. ثم كسرتُكِ..
ثم صنعتُكِ.. ثم هدمتُكِ..
ثمَّ اعتبرتُكِ شمسَ الشموسِ.. وغيّرتُ رأيي.
فلا تعجبي لاختلاف فصولي
فكل الحدائقِ، فيها الربيعُ، وفيها الخريفْ..
هو الثلجُ بيني وبينكِ..
ماذا سنفعلُ؟
إنَّ الشتاءَ طويلٌ طويلْ
هو الشكُّ يقطعُ كلَّ الجُسُورِ
ويُقْفِلُ كلّ الدروبِ،
ويُغْرِقُ كلَّ النخيلْ
أحبّكِ!.
يا ليتني أستطيعُ استعادةَ
هذا الكلام الجميلْ.
أُحبُّكِ..
أين تُرى تذهبُ الكَلِماتْ؟
وكيف تجفُّ المشاعرُ والقُبُلاتْ
فما كان يمكنني قبل عامَيْنِ
أصبح ضرباً من المستحيلْ
وما كنتُ أكتبُهُ – تحت وهج الحرائقِ –
أصبحَ ضرباً من المستحيلْ..
إن الضبابَ كثيفٌ
وأنتِ أمامي.. ولستِ أمامي
ففي أي زاويةٍ يا تُرى تجلسينْ؟
أحاولُ لَمْسك من دون جدوى
فلا شفتاكِ يقينٌ.. ولا شفتايَ يقينْ
يداكِ جليديّتانِ.. زجاجيّتان.. محنّطتانِ..
وأوراقُ أيلولَ تسقُط ذاتَ الشمال وذاتَ اليمينْ
ووجهُكِ يسقط في البحر شيئاً فشيئاً
كنصف هلالٍ حزينْ..
4
تموتُ القصيدةُ من شدَّة البَرْدِ..
من قِلّة الفحم والزيْتِ..
تيبَسُ في القلب كلُّ زهور الحنينْ
فكيف سأقرأ شعري عليكِ؟
وأنتِ تنامينَ تحت غطاءٍ من الثلجِ..
لا تقرأينَ.. ولا تسمعينْ..
وكيف سأتلو صلاتي؟
إذا كنتِ بالشعر لا تؤمنينْ..
وكيف أقدّمُ للكلمات اعتذاري؟
وكيف أُدافعُ عن زمن الياسمينْ؟
أحبُّكِ.. كنت أُحبُّكِ حتى التَنَاثُرِ.. حتى التبعثُرْ..
حتى التبخّرِ.. حتى اقتحامِ الكواكبِ، حتى
ارتكابِ القصيدة،
أُحبُّكِ.. كنتُ قديماً أحبّكِ..
لكنَّ عينيكِ لا تأتيانِ بأيِّ كلامٍ جديدْ
أُحبُّكِ.. يا ليتني أستطيع الدخولَ لوقت البنفسج،
لكنَّ فصلَ الربيع بعيدْ..
ويا ليتني أستطيع الدخولَ لوقت القصيدة،
لكنَّ فصلَ الجنون انتهى من زمانٍ بعيد.
لكنَّ عينيكِ لا تأتيانِ بأيِّ كلامٍ جديدْ
أُحبُّكِ.. يا ليتني أستطيع الدخولَ لوقت البنفسج،
لكنَّ فصلَ الربيع بعيدْ..
ويا ليتني أستطيع الدخولَ لوقت القصيدة،
لكنَّ فصلَ الجنون انتهى من زمانٍ بعيد.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
هو الحب بيجي وبيروح
وبيمر الشخص اللي بيحب بكثير اشيا
مثل ها لقصيدة
وما يزعل الواحد علي حب راح بس يفرح بالحب اللي جاي

liza said...

جيا اهلا بيك

شكرا لها القاصيدة بجد تعبر على ما
نحسه لما نحب و لانلقى تجاوب لحبنا

لكن جيا انا لما احب لا اكره و لا انسى يمكن صح احب تاني و ثالث لكن كل حب احببته ما زال عنده زاوية بقلبي اكيييد لا يمكن ان يكون بنفس الشوق و الحرقة لكنه يبقى شئ جميل بقلبي

عندي سوال لمن هذه القصيدة

احترامي الك

kiss

GIA said...

hi
اه اكيد الواحد مش مفروض يكره لأنه شعور مش كيس
بس هيا القصيدة جميلة وفيها كل شي ممكن يمكر بيه الشخص اللي يحب
وبقولك القصيدة هذه لي نزار قباني اكيد
حياتي اليك

liza said...

عزيزتي جيا

شكرا لي الاجابة

اجمل ما في الحب انه يترك الانسان يبدع اشياء لم تكون حتى تفكر فيها

حبي و احترامي

KISS