جالسة على مقعد من خشب تتأمل شاشة مخربشة بحروف و ألوان
عليها صورة تكاد تكون شفافة ... تزخرف بخصلات شعرها أشكال فنية
ترتسم على عنقودها إبتسامة ... تحلم و تحلم و ثم تحلم
يكاد الرجاء يسجد أمام حلمها ... و في أول بريق لعيناها تنسج أولى خيوط الحكاية
تتساقط واحدة تلو الأخرى أفكارها ... كقطرات ماء لتكون بحر تشقه بقوة أصرارها
بعمق تلمس حواف أسرارها ... كأنها لوحة مفتيح التى أمامها
تغربل الأحاسيس عن المنطق
و ترمي بكل ما تبقى عرض حائط قلبها
تتشتت تتوجع .... تولد تحتضر
تكتب بغبار قلبها على ورقة أيامها
الممثل
...